الجلطات
الدكتور الدالي يتحدث عن أخطر الجلطات وعلاجها وعن القدم السكري
محتويات
وليد الدالى يوضح أسباب وكيفية علاج جلطات الأوردة العميقة
يمكن لأي شخص أن يصاب بجلطات الأوردة العميقة ، ولكنه يصبح أكثر شيوعًا في سن الأربعين بالإضافة إلى العمر، هناك أيضًا عدد من عوامل الخطر الأخرى ،بما في ذلك وجود تاريخ من الاصابة بجلطات الاوردة العميقة أو الانسداد الرئوي أو وجود تاريخ عائلي من الجلطات الدموية وعدم النشاط لفترات طويلة مثل بعد العملية أو أثناء رحلة طويلة، أو بسبب تلف الأوعية الدموية فقد يؤدي جدار الأوعية الدموية التالفة إلى تكوين جلطة دموية.
وقال الدكتور وليد الدالى أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بجامعة القاهرة، أن أن هناك أسباب أخرى تسبب جلطات الأوردة العميقة مثل وجود بعض العلاجات التي تسبب تجلط الدم بسهولة أكبر من المعتاد مثل السرطان بما في ذلك العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
وأكد الدكتور وليد الدالى، في بعض الحالات ، قد لا يكون هناك أي أعراض لجلطات الأوردة ولكن في حالة حدوث الأعراض ، يمكن أن تشمل الألم والتورم في إحدى الساقين عادة ما تكون في ربلة الساق، آلام ثقيلة في المنطقة المصابة أو الجلد الدافئ في منطقة الجلطة، والجلد الأحمر وخاصة في الجزء الخلفي من الساق تحت الركبة.
أنواع علاج جلطات الأوردة العميقة
وأوضح الدكتور وليد الدكتور الدالى، أن هناك أنواع علاج جلطات الأوردة العميقة منها العلاج بالمذيب ، فعادة ما يتضمن علاج جلطات الأوردة العميقة أخذ أدوية مضادة للتخثر ، مما يقلل من قدرة الدم على التجلط ويوقف تفاقم الجلطات الموجودة، ومضادات التخثر التي تستخدم في كثير من الأحيان لعلاج داء الأوردة العميقة.
وتابع الدكتور وليد الدالى، أن هناك العلاج بالقسطرة ، حيث يتم استخدام القسطرة لمعرفة المكان الواقع فيه الجلطة في الوريد الدموي، ويتم استخدام بالون لفتح المنطقة المصابة بالانسداد نتيجة تجلط الدم وإعادة التدفق الدموى مرة أخرى.
وأكد الدكتور وليد الدالى أستاذ الأوعية الدموية، أن تصلب الشرايين هو مرض شائع في الشرايين يحدث بسبب تراكم الدهون والكوليسترول والمواد الأخرى الموجودة على جدران الشرايين.
وأشار الدالى، أن الشرايين هي الأوعية الدموية التي تنقل الأكسجين والدم الغني بالمغذيات من القلب إلى جميع مناطق الجسم مما قد يحد من تدفق الدم عبر الشريان، من الممكن أيضا أن تؤدي تلك التراكمات إلى حدوث تجلط في الدم، على الرغم من أن تصلب الشرايين يحدث في الشرايين الرئيسية بشكل شائع إلّا أنه من الممكن أن يحدث في أي مكان في الجسم.
https://amalyat.com/Blogs/List/101
الدالى يوضح كيفية إنقاذ القدم السكرى من البتر
صرح الدكتور وليد الدالى أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بجامعة القاهرة، ومنسق حملة "إنقاذ القدم السكرى من البتر" ، أن مصر لديها من الإمكانيات الكبيرة التي تؤهلها أن تكون ضمن أفضل دول علاج وإنقاذ القدم السكرى من البتر ، وخاصة فى ظل تزايد الأعداد المرتبطة بمرض السكر فى كل مراحله.
وقال الدكتور وليد الدالى، أن إنقاذ القدم السكرى من البتر مسئولية مجتمعية متكاملة من خلال الإرشاد وزيادة التوعية من أمراض ومضاعفات مرض السكر والقدم السكرى، وتنقسم عوامل الإصابة بالقدم السكري إلى أسباب رئيسية وفرعية، والأسباب الرئيسية مثل اعتلال الأعصاب الطرفية والذي يؤدي إلى فقدان الإحساس بشكل تدريجي بالقدمين حيث يقل الشعور بالحرارة والبرودة والضغط في القدمين.
وتابع الدكتور وليد الدالى أن من ضمن الأسباب الرئيسية للإصابة بالقدم السكرى اعتلال الأوعية الدموية حيث يؤثر مرض السكر على وظائف الشرايين ويسبب نقص في وصول الدم والأكسجين بشكل كاف إلى القدمين، واعتلال المفاصل بالقدمين حيث يؤدي إلى تلف الأعصاب ويسبب في ظهور التشوهات بالقدمين، وارتفاع معدل السكر بشكل كبير في الدم حيث يقلل من سرعة شفاء الجروح والتقرحات التي تظهر على القدمين.
وأضاف الدكتور وليد الدالى، أن القدم السكري هو مرض يصيب مرضى السكر ويتسبب في ظهور القرح والالتهابات على القدمين بسبب تأثير مرض السكر على وظائف الجهاز العصبي تجعل المريض يفقد الإحساس بالقدمين فتظهر الأعراض دون أن يشعر بها ولكن اذا اكتشفت مبكرا سوف يصبح علاج القدم السكري في مصر اسهل.
وأوضح الدكتور وليد الدالى أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى.
أن علاج القدم السكرى يتم في مصر بأحدث الوسائل والتقنيات الطبية المتطورة التي تساعد على شفاء المرض وتحقق نتائج جيدة، والسيطرة والتحكم في مستويات السكر في الدم وضغط الدم والدهون والحفاظ عليها لتكون في معدلها الطبيعي، ومن خلال إزالة الأنسجة والخلايا الميتة من المنطقة المصابة، وبالطبع استخدام المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات ومنع انتشار العدوى وإزالة انسداد الأوعية الدموية والعمل على سريان الدم بشكل طبيعي في القدمين ، وتخفيف الضغط عن القدمين والتقليل من فترات الوقوف والمشي حتى يتم شفاء الجروح.
وأشار الدالى، يجب الذهاب إلى الطبيب وطلب العناية الفورية في حال ظهور أيًا من الأعراض التالية مثل ظهور الجروح والقرح على القدمين والشعور بالتنميل في القدمين ووجود صعوبة في المشي والشعور بالإجهاد بعد المشي لمسافات قصيرة وفقدان الإحساس بشكل تدريجي في القدمين والشعور بالحرارة أو البرودة في القدمين أو إحمرار الجلد وانتفاخ المنطقة المصابة مع جفاف الجلد وقلة التعرق بالقدمين.
https://amalyat.com/Blogs
وليد الدالى يوضح أسباب ألم الساقين بعد الولادة
صرح الدكتور وليد الدالى أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بكلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة، تعتبر المرحلة التالية لإنجاب الأطفال مرحلة هامة للغاية، ففيها تحدث العديد من التغيرات على المستوى النفسي والجسدي، ومن بين تلك التغيرات الشعور بألم الساقين بعد الولادة وضيق التنفس، وقد يكون ألم الساق بعد الولادة مرتبط بضيق التنفس وجلطات الساق.
وقال الدكتور وليد الدالى، أن التغيرات النفسية والجسمانية بعد الولادة الطبيعية تحدث بشكل كبير فكلنا نعلم جميعا أن المرحلة التي تتبع الولادة يتغير فيها الكثير داخل الجسم، وغالبا ما تكون تلك التغييرات محسوسة، مثل زيادة هرمون البرولاكتين في الجسم من أجل تحفيز الثدي على إفراز اللبن لرضاعة الطفل، وهناك تغييرات قد لا تظهر للمريض، لكنها تسبب أعراضا خطيرة، مثل جلطات الساق التي تسبب ألم الساقين بعد الولادة.
وأوضح الدكتور وليد الدالى أستاذ الأوعية الدموية، يرجع السبب في تكون جلطة الساق بعد الولادة إلى ما تتعرض له المرأة خلال الحمل وأثناء الإنجاب فخلال فترة الحمل، يقل مستوى الأجسام المضادة للتخثر وتزداد البروتينات التي تحفز عملية التخثر، وقد يتسبب كبر حجم الرحم في الضغط على الأوردة التي تحمل الدم من الجزء السفلي من الجسم إلى القلب، وأثناء الولادة قد تتعرض المرأة إلى نزيف شديد.
وتابع الدكتور وليد الدالى، عند اجتماع كل الأمور السابقة معا الضغط على الأوردة والنزيف وزيادة البروتينات وانخفاض الأجسام المضادة للتخثر تنشأ جلطات الساق التي تسبب ألمًا شديدا.
وأكد الدكتور وليد الدالى، تظهر أعراض جلطة القدم بعد الولادة على هيئة ألم وثقل شديد في الساق والشعور بحرارة أسفل القدم وتورم القدم وانتفاخه وحتى تزول أعراض جلطة الساق بعد الولادة ينبغي أن تحصل على الاستشارة الطبية من المختصين وألا تتهاون في ذلك لكي لا تصاب بمضاعفات خطيرة.
وأشار الدكتور وليد الدالى، أنه من الضروري أن تلجأ المرأة إلى الطبيب لعلاج ألم الساقين بعد الولادة، ولو أهملته فمن المحتمل أن تنتقل الجلطة إلى الأوعية الدموية المغذية للرئة لتسدها، ويزداد الوضع سوءًا، وتصير المرأة معرضة لفقدان حياتها.
الدالى: تصلب الشرايين يحدث بسبب تراكم الدهون والكوليسترول
أمراض الأوعية الدموية هي مجموعة من الأمراض التي تؤثر على صحة الأوعية الدموية في الجسم. وتشمل مخاطرها الإنزلاق فيمكن أن يحدث إنزلاق عظيم في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى الإصابة بالأعصاب والأوعية الدموية المؤلمة، والتورم حيث يمكن أن يحدث تورم في الأوعية الدموية، وهذا يؤدي إلى ضغط على الأعصاب والأوعية الدموية.
وصرح الدكتور وليد الدالى أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى، انه يمكن أن تحدث إصابة بالأوعية الدموية بسبب الإصابة بالأوعية الدموية أثناء الحركة أو الإصابة بأشعة الشمس، كما يمكن أن يؤدي إعتلال الأوعية الدموية إلى تلف أو تدني القدرة على الحركة حيث يمكن أن تؤدي إصابة بالأوعية الدموية الدائمة إلى الإصابة بالأعصاب والأوعية الدموية، وهذا يؤدي إلى الإصابة بالأوعية الدموية المؤلمة والتلف.
وقال الدكتور وليد الدالى، أن تصلب الشرايين هو مرض شائع في الشرايين يحدث بسبب تراكم الدهون والكوليسترول والمواد الأخرى الموجودة على جدران الشرايين، ولان الشرايين هي الأوعية الدموية التي تنقل الأكسجين والدم الغني بالمغذيات من القلب إلى جميع مناطق الجسم، مما قد يحد من تدفق الدم عبر الشريان، من الممكن أيضا أن تؤدي تلك التراكمات إلى حدوث تجلط في الدم، على الرغم من أن تصلب الشرايين يحدث في الشرايين الرئيسية بشكل شائع إلّا أنه من الممكن أن يحدث في أي مكان في الجسم.
وأوضح الدكتور وليد الدالى ، أن مرض انسداد الشرايين الطرفية المعروف أيضا بأمراض الأوعية الدموية الطرفية أو تصلب الشرايين الطرفية، هو أحد الأمراض التي يمكن أن تحدث في الشرايين الطرفية مثل الساقين أو الذراعين أقل شيوعا، ويرجع هذا الانسداد إلى حدوث تصلب في الشرايين حيث تتراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى على جدار الشريان مما يضعف من تدفق الدم إلى الساقين.
السبب الرئيسي لمرض انسداد الشرايين الطرفية
وأكد الدكتور وليد الدالى أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بكلية طب قصر العينى بالقاهرة، يرجع السبب الرئيسي لمرض انسداد الشرايين الطرفية هو مرض تصلب الشرايين والذي ينتج من تراكم الدهون والكوليسترول والكالسيوم ومواد أخرى على جدران الشرايين وهذا المرض سببه الرئيسي هو التدخين، فالتدخين العامل الأخطر على الإطلاق للإصابة بانسداد الشرايين الطرفية ، كما أن هناك أمثلة أخرى من عوامل الخطر مثل التقدم في العمر والسمنة ومرض السكري وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وارتفاع الضغط.
وأشار الدكتور وليد الدالى، في بعض الحالات، بعد إجراء عملية تسليك الشرايين بالبالون ، سيضع الطبيب دعامة في الشريان للمساعدة في إبقائه مفتوحًا، وسيحتاج أولئك الذين يتلقون الدعامات أيضًا إلى تناول أدوية لمنع الجلطات لتقليل فرصة تشكل الجلطات داخل الدعامة.
https://amalyat.com/Blogs/List/122
