قانون مكافحه جرائم تقنيه المعلومات في مصر
المهندس مؤمن أشرف قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات خطوة قوية لكن الوعي الرقمي يظل خط الدفاع الأول
(4).jpg)
المهندس مؤمن أشرف: قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات خطوة قوية.. لكن الوعي الرقمي يظل خط الدفاع الأول
أكد المهندس مؤمن أشرف، الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، أن صدور قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات في مصر شكّل نقلة نوعية في مواجهة التهديدات الإلكترونية، موضحًا أن القانون وضع إطارًا تشريعيًا واضحًا للتعامل مع الجرائم الرقمية، وحماية خصوصية المواطنين وحقوقهم الرقمية.
وأوضح المهندس مؤمن أشرف ، الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات أن القانون المصري جاء استجابة طبيعية لتزايد التهديدات الإلكترونية، مثل الابتزاز الرقمي، واختراق الحسابات، وسرقة البيانات، والترويج للأخبار الكاذبة، مؤكدًا أن مثل هذه الأفعال أصبحت تمثل خطرًا حقيقيًا على الأفراد والأمن القومي على حد سواء.
وأضاف المهندس مؤمن اشرف ، الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات أن القانون يتضمن عقوبات صارمة تصل إلى الحبس والغرامة، ما يعكس جدية الدولة في مكافحة الجريمة الإلكترونية، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن فاعلية القانون تعتمد بشكل كبير على وعي المستخدمين أنفسهم.
وأشار المهندس مؤمن أشرف ، الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات إلى أن "القانون وحده لا يحمي"، ما لم يكن هناك إدراك حقيقي من الأفراد لحقوقهم وواجباتهم الرقمية، موضحًا أن أغلب الضحايا يقعون في فخاخ إلكترونية بسبب ضعف الوعي، سواء من خلال مشاركة بياناتهم مع جهات غير موثوقة، أو تحميل تطبيقات مجهولة المصدر، أو التفاعل مع محتوى قد يُعرضهم للمساءلة القانونية.
كما نبّه المهندس مؤمن اشرف ، الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات إلى أن القانون لا يحمي الضحايا فقط، بل يُحاسب أيضًا على أي إساءة استخدام للتكنولوجيا، مثل اختراق حسابات الآخرين أو نشر محتوى ضار، ما يجعل من الضروري على كل مستخدم للإنترنت أن يفهم الحدود القانونية لتصرفاته الرقمية.
واختتم المهندس مؤمن أشرف ، الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات تصريحه قائلاً: "مكافحة الجريمة الإلكترونية مسؤولية مشتركة. القانون رادع، والتكنولوجيا وسيلة، لكن الوعي هو الأساس. كل فرد مطالب اليوم بفهم مخاطر الفضاء الرقمي، والتصرف بمسؤولية، لأن حماية المجتمع تبدأ من وعي كل مستخدم".