وليد الدالي التدخل المبكر يمنع المضاعفات الخطيرة لدوالي الساقين
الدكتور وليد الدالي يكشف أحدث طرق علاج دوالي الساقين ويحذر من إهمال التدخل المبكر

صرّح الدكتور وليد الدالي، أستاذ جراحات الأوعية الدموية الطرفية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، أن دوالي الساقين من أكثر أمراض الأوعية الدموية انتشارًا، وتصيب ملايين الأشخاص حول العالم، خاصة النساء، نتيجة ضعف أو تلف صمامات الأوردة المسؤولة عن إعادة الدم من الساقين إلى القلب، ما يؤدي إلى تجمع الدم وانتفاخ الأوردة.
.jpg)
وأوضح الدالي أن الدوالي ليست مجرد مشكلة جمالية، بل قد تتسبب في أعراض مزعجة تشمل آلام وثقل الساقين، تورم الكاحلين، الحكة، وتشنجات العضلات، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل القرح الوريدية أو الجلطات الدموية إذا لم يتم علاجها مبكرًا.
وأضاف أن علاج دوالي الساقين تطور بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، حيث ظهرت تقنيات حديثة أكثر أمانًا وفعالية، منها:
العلاج بالليزر (Endovenous Laser Therapy): يتم من خلاله إغلاق الوريد المصاب باستخدام طاقة الليزر دون الحاجة لجراحة تقليدية.
العلاج بالتردد الحراري (Radiofrequency Ablation): يعتمد على موجات حرارية لغلق الوريد المصاب وتحويل مسار الدم.
القسطرة وإغلاق الأوردة بمواد خاصة (Sclerotherapy) في حالات الدوالي الصغيرة والمتوسطة.
الجراحة التقليدية أو استئصال الوريد، وتستخدم في الحالات المتقدمة أو المعقدة.
.jpg)
وأشار الدكتور وليد الدالي إلى أن اختيار طريقة العلاج المناسبة يعتمد على الفحص الدقيق باستخدام الموجات الصوتية (Doppler Ultrasound) لتحديد درجة القصور الوريدي وخريطة الأوردة المصابة.
كما شدد على أن التدخل المبكر يحقق نتائج أفضل ويمنع تطور المرض إلى مراحل يصعب علاجها، موصيًا المرضى باتباع عادات صحية مثل ممارسة الرياضة بانتظام، ارتداء الجوارب الضاغطة، تجنب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة، والحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على الأوردة.
واختتم الدكتور وليد الدالي حديثه مؤكدًا أن علاج دوالي الساقين لم يعد كما في الماضي، حيث توفر التقنيات الحديثة نتائج تجميلية وطبية متميزة مع فترة نقاهة قصيرة، مما يساعد المريض على العودة لحياته الطبيعية بسرعة وأمان.